تاجر يلقي بنفسه من أعلى قمة في جبال بني ورثيلان بسطيف
و ابن عمه لفظ أنفاسه في مكان الإنتحار من هول المشهد
أقدم عشية أمس، شخص على رمي نفسه، من أعلى الجبل المحاذي للجسر الفاصل
بين بني معوش التابعة لولاية بجاية، وبني ورثيلان التابعة لولاية سطيف. وحسب
المعلومات التي تحصلت عليها الجريدة، فإن الضحية “ ق.ع“ البالغ من العمر 57
سنة، قبل إقدامه على الإنتحار إتصل هاتفيا بإبنه، وأعلمه بأنه بصدد رمي نفسه من
أعلى قمة الجبل، كما أوصاه بأن يأتي ليأخذ السيارة التي ركنها على حافة الطريق
قبل أن يتسلق الجبل وينتحر، وبناء على هذا الإتصال، أبلغ الإبن مصالح الحماية
المدينة والدرك الوطني، وأفراد العائلة التي تقطن ببلدية عين لقراج، وتوجهوا إلى
المكان الذي أخبره به والده، وبمجرد وصولهم إصطدموا بمشهد مروع، هو ان جثة
الضحية تحولت إلى أشلاء متناثرة، وهو المشهد الذي أفزع الجميع وخاصة إين عمه
المدعو“ق.س“ في العقد الخامس، الذي غادر الحياة في عين المكان بعد تعرضه
لسكتة قلبية. هذا وقد تم نقل أشلاء جثة الضحية المنتحر، وجثة إبن عمه، إلى
مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بوقاعة، تزامن مع فتح تحقيق من طرف عناصر الدرك
الوطني لمعرفة الأسباب الحقيقة التي كانت وراء إقدام الضحية الذي كان يشتغل
كتاجر بالجملة والتجزئة للسميد ومشتقاته على إختياره للموت الإرادي.
المصدر: جريدة البلاد

تاجر يلقي بنفسه من أعلى قمة في جبال بني ورثيلان بسطيف
و ابن عمه لفظ أنفاسه في مكان الإنتحار من هول المشهد
أقدم عشية أمس، شخص على رمي نفسه، من أعلى الجبل المحاذي للجسر الفاصل
بين بني معوش التابعة لولاية بجاية، وبني ورثيلان التابعة لولاية سطيف. وحسب
المعلومات التي تحصلت عليها الجريدة، فإن الضحية “ ق.ع“ البالغ من العمر 57
سنة، قبل إقدامه على الإنتحار إتصل هاتفيا بإبنه، وأعلمه بأنه بصدد رمي نفسه من
أعلى قمة الجبل، كما أوصاه بأن يأتي ليأخذ السيارة التي ركنها على حافة الطريق
قبل أن يتسلق الجبل وينتحر، وبناء على هذا الإتصال، أبلغ الإبن مصالح الحماية
المدينة والدرك الوطني، وأفراد العائلة التي تقطن ببلدية عين لقراج، وتوجهوا إلى
المكان الذي أخبره به والده، وبمجرد وصولهم إصطدموا بمشهد مروع، هو ان جثة
الضحية تحولت إلى أشلاء متناثرة، وهو المشهد الذي أفزع الجميع وخاصة إين عمه
المدعو“ق.س“ في العقد الخامس، الذي غادر الحياة في عين المكان بعد تعرضه
لسكتة قلبية. هذا وقد تم نقل أشلاء جثة الضحية المنتحر، وجثة إبن عمه، إلى
مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بوقاعة، تزامن مع فتح تحقيق من طرف عناصر الدرك
الوطني لمعرفة الأسباب الحقيقة التي كانت وراء إقدام الضحية الذي كان يشتغل
كتاجر بالجملة والتجزئة للسميد ومشتقاته على إختياره للموت الإرادي.
المصدر: جريدة البلاد

0 التعليقات:
إرسال تعليق